الجمعة، 26 سبتمبر 2008

بوش "منع" إسرائيل من ضرب إيران

بوش "منع" إسرائيل من ضرب إيران


كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أبلغ إسرائيل أنه لن يسمح لها أبدا بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أوروبي رفيع المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت طلب من بوش إعطاءه الضوء الأخضر لمهاجمة إيران وذلك في اجتماع ضم الإثنين أثناء الزيارة التي قام الرئيس الأمريكي لإسرائيل في أيار/مايو الماضي ضمن فعاليات احتفال إسرائيل بالعيد الستين لتأسيسها.

وتقول الصحيفة إن بوش أبلغ أولمرت أن قراره برفض ضرب إيران نهائي ولن يتغير حتى نهاية ولايته وخروجه منالبيت الابيض أوائل عام 2009.

وتقول الصحيفة إن الأسباب التي عزا إليها هذا المصدر رفض بوش هو أولا الخشية من الرد الإيراني المحتمل على مثل هذا الهجوم، وامكانية ضربها للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان وملاحقتها في الخليج.

اما السبب الثاني فهو احتمال أن لا تنجح إسرائيل في تدمير المنشآت النووية الايرانية بضربة جوية واحدة حتى لو استخدمت فيها عشرات الطائرات، مما قد يدفعها إلى القيام بضربات جوية متتالية، وهو ما يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة برمتها.

وتشير الصحيفة إلى أن أقرب موقع نووي إيراني الى اسرائيل هو منشأة ناتانز، والتي لا يمكن للسلاح الجوي الإسرائيلي الوصول اليها دون التحليق في الاجواء العراقية التي تسيطر عليها القوات الامريكية، مما لن يترك لدى إيران أي مجال للشك بأن واشنطن قد أقرت الهجوم.

وتشير الصحيفة الى ان موقف واشنطن الذي كشف عنه المصدر الدبلوماسي يعني نهاية التكهنات التي تحدثت عن امكانية قيام إدارة الرئيس بوش بتدمير المشروع النووي الايراني في شهر اكتوبر/تشرين الاول قبل الانتخابات الامريكية.

وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بمحاولة تطوير برنامجها النووي لبناء قنبلة نووية، وهو ما تنفيه لإيران بشدة.

ويأتي هذا الكشف بعد أيام قليلة فقط من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أعلنت فيه امام مجلس محافظي الوكالة عدم تعاون الحكومة الايرانية معها في الرد على الاتهامات الموجهة إليها حول إجراء أبحاث لإنتاج رأس نووي حربي .

تاجيل محاكمة السياسي الكردي احمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوري

تاجيل محاكمة السياسي الكردي احمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوري


اجل قاضي الفرد العسكري بالقامشلي محاكمة السياسي الكردي احمد موسى محمد (سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا وذلك إلى يوم الأحد 2-11-2008 للتدقيق.وقد تم إحضار السيد موسى من سجن حلب المركزي،وذكرت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ان الجلسة كانت مخصصة للدفاع، حيث تقدمت هيئة الدفاع بمذكّرة تطالب ببراءته من كل ما هو منسوب إليه، وإطلاق سراحه فوراً...!.

وحضر الجلسة عدد من السادة المحامين منهم: أ.جميل إبراهيم- و أ.علي حج قاسم و أ.رديف مصطفى، و أ. رضوان سيدو و أ.صبري ميرزا و أ.أشرف سينو، و ممثل منظمة ماف المحامي أ. محمود عمر عضو مجلس الأمناء.

وقد أستنكر حزب اليساري الكردي في سوريا استمرار اعتقال السيد محمد موسى وطالب الحزب باطلاق سراحه وسراح كافة السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.