أخبار كوردستان : KCK-Rojava:تحويل 15 معتقلا من المحتفلين بعيد العمال في كوباني إلى حلب بعد أن قامت منظومة غرب كردستان بالدعوة إلى الاحتفال بعيد العمال العالمي
في الثاني من أيار في منطقة كوباني اجتمع المئات من أبناء الشعب الكردي في منطقة مشت نور بكوباني وذلك بمشاركة فرقة الفنان بافي طيار و فرقة بوطان، إلا إن السلطات الأمنية و عناصرها قامت بمهاجمة المحتفلين و ألقت الغاز المسيل للدموع و قامت بإطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس المحتفلين و ضربهم بالعصي، و ذلك أثناء تقديم فرقة بافي طيار لعروضها المسرحية حيث قامت الأجهزة الأمنية بمهاجمة المحتفلين و قامت باعتقالات عشوائية لم تستثني حتى كبار السن و قد وصل عدد المعتقلين إلى حوالي 40 شخص نورد أسماء بعضهم.
محمد كولي أحمد
عبد القادر إبراهيم
أفنس أبو خبات
كاوا جمو محمد
مصطفى باقي بن شيخان
محمد أحمد نوري علي
خليل نبو علي عمره (85 سنة)
تمو مسلم عطو عمره (60 سنة)
عزت سلو كوندو
وقد تم تحويل 15 شخصاُ من بينهم إلى حلب فوراً
و لم تستثني الأجهزة الأمنية حتى الباعة الذين حضروا لبيع الفطائر و قاموا بمصادرة بضائعهم.
المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان- كوباني 3/2/2008
ارتفاع أسعار الوقود مجددا وهذه المرة تطال المازوت وسط استياء شعبي
في خبر تناقلته المواقع الغير رسمية و في ظل التعتيم على هذا الخبر كما حصل في الزيادة الثانية لأسعار للبنزين حيث أفادت موقع سورية مقربة من السلطة بان قرارا من وزارة الاقتصاد صدر مساء أمس الجمعة و تضمن ارتفاعا لسعر المازوت الحر و المدعوم إلى 25 ليرة و سعر اسطوانة الغاز إلى 250 ليرة.
كما سيتم بيع المازوت المدعوم وفق القسائم التي وزعت مؤخرا بتسع ليرات بدلا من سبعة ليرات السعر الذي كان عليه المازوت قبل الزيادة.
و بهذه الزيادة التي طالت الوقود الحيوي للاستخدام الصناعي و الزراعي و المواصلات، سوف تنعكس تأثيراتها بشكل مباشر على حياة المواطن اليومية لارتباط حركة المعامل و المواصلات بهذه المادة، و في ظل هذه الزيادة التي لاقت استياء شعبيا واسعا على المستوى السوري مع ازدياد حال الفقر التي طالت الغالبية العظمى من المجتمع السوري نتيجة السياسات الاقتصادية الغير منسجمة مع واقع المجتمع السوري الذي يعيش 50 % منه تحت خط الفقر، و بذلك ستزداد صعوبة في تامين المستلزمات الأساسية مع ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية و التموينية قبل هذه الزيادة التي ستزيد الأوضاع سوءا و مأساوية.
المؤسسة الإعلامية في منظومة غرب كردستان
Saziya Ragihandina KCK-Rojava
3/5/2008
أزمة الوقود في سورية
محطات الوقود خاوية من الوقود في دولة يزيد عدد أبار النفط فيها عن 3000 بئر
يعاني الشعب السوري من أزمة حادة في نقص الوقود فقد قلصت وزارة النفط السورية مخصصات محطات
الوقود من مشتقات النفط وزيادة في أسعارها كالبنزين الذي زاد سعره بنحو 70%
فمنذ بداية عام 2008 بدأت أزمة نقص مشتقات النفط كالبنزين والمازوت تظهر وفي الشهر الأخير بوجه الخصوص بدا هذا النقص يشكل مشكلة في حياة الشعب السوري اليومية
عربات النقل والجرارات لزراعية والسيارات العامة والخاصة وحقول القمح التي تتبع نظام ري كلها باتت
تعمل بنصف مخصصاتها وذلك بسبب فقدان الوقود
وعشرات الشاحنات ومختلف أنواع العربات و الجرارت وملاك الأراضي الزراعية يقفون في ارتال ولساعات
طويلة بانتظار منحهم بعض الوقود من اجل تسيير أعمالهم اليومية
وهنا يضطر طالب الوقود ان يبحث عن طلبه في عشرات المحطات دون جدوى حتى يضطر إلى الوقوف في إحدى المحطات والجلوس لساعات طويلة في الشمس منتظرا وان يدفع أحيانا ثمنا مضاعفا كي يحصل على حاجته
وتخفيض مخصصات محطات الوقود مايزال مستمرا حيث تمنح الموافقة على تزويد محطة واحدة بالوقود
من أصل أربع أو خمس محطات أي بنسبة 20 %
حيث يوافق على مخصصات محطة واحدة في بقعة جغرافية واسعة وبشكل طبيعي هذه المحطة لن تستطيع
تلبية حاجة الكثافة السكانية في تلك المنطقة وهذا ما سبب مشاكل مادية واجتماعية
واضطرار عامة الشعب من دفع الرشاوى للحصول على نصف أو اقل من نصف مخصصاتهم الطبيعية
ومن ناحية أخرى هذه الظاهرة تزيد من استغلال واحتكار سلطات الدولة لعامة الشعب حيث ان هذه الظاهرة
هي وجه أخر من أوجه الحرمان التي يعاني منها الشعب السوري ويزيد من سلطة السلطات السورية
ورغم ان وزارة النفط السورية تحتكر أنتاج النفط وتوزيعه وبهذا الشكل ومن ناحية طبيعية تعد مسؤلة عن تلبية
احتياجات كافة مواطنيها إلا أنها بدل ذلك تزيد من تقليص حقوق مواطنيها وزيادة حالة الحرمان لديهم
وهذا مايسبب إفقارهم وشل حركتهم الاقتصادية
ومن هنا نجد نتائج هذه التجربة الاقتصادية السورية واضحة في زيادة المشاكل الاجتماعية للشعب السوري
وتدني مستوى المعيشة إلى مستويات اكبر المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- قامشلو 2/5/2008

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق