الجمعة، 29 أغسطس 2008

2008-08-27 (سياسة)




تشويش أم تذكير؟ نلاحق في الأثير..


بدأنا البث في فضائية سورية الجديدة في اليوم الثامن من آب، تارة نتعطل بفعل التأتأة التلفزيونية لطاقم العمل، وتارة بفعل الحاجة إلى نوعية مادة ذات مصداقية، وذات نوعية مهنية عالية! المحاولة لازالت وستبقى تستحق العناء، تستحق هذا التعب من طاقم العمل الذي يعمل لأكثر من أثني عشر ساعة، لبعضهم، وربما اليوم مع الليل لبعضهم الآخر، في بعض مما قدمنا لم نوفق، وفي بعض ما قدمنا كان الرضا عن الذات مقبولا، ولكنه ليس المأمول.وفاجأنا الشباب في دمشق، بأنهم استخدموا أفضل خبراتهم، للتشويش علينا تماما، لم نفاجأ إلا بالسرعة والمقدرة، عندما تريد سلطة لديها كل أجهزة دولة ما، أن توظفها من أجل قمع صوت،بالتأكيد تستطيع فعل ذلك ولو بشكل مؤقت وعابر! حاولنا وسنبقى نحاول أن يكون حرا. همنا دمشق بالدرجة الأولى والأساسية، همنا ترسيخ علاقات سلمية وسليمة في مجتمعنا بعيدة عن الإقصاء والتطرف والطائفية. همنا حرية نتوق إليها مع كل هذا الكم من الياسمين الذي يداس يوميا بفعل هذا الجنون من القمع، ومن الفساد، ومن الطائفية، من الارتجال السياسي، من التواطؤ مع من يحتل أرضنا. إنه الجنون بعينه. مع ذلك لازلت مصرا على الترحيب بأي صوت من النظام يريد أن يتحدث عبر أثيرنا المتواضع، سواء كان سفيرا أو وزيرا، أو حتى ضابط أمن. لا أقول أن عملنا مفروش بالورد

ليست هناك تعليقات: