جيرترد بيل
1868-1928 ولدت في واشنطن كانت من ضمن القليلات في ذلك الزمن ممن رغبن بالدراسة الجامعية اكملت تعليمها الجامعى بقسم التاريخ في كلية اوكسفورد بلندن
سافرت خارج امريكا لاوربا والشرق وبلاد فارس فترة
1897-1898
1902-1903
1899-1904
واشتهرت بتسلقها لجبال الالب كانت حياتها محكومة بالسفر والترحال الدائمين والتعرف على الاثار وحضارات الشعوب والتقرب الى انمطاط حياتهمروخاصة انها القبائل العربية
البدوية وكذلك تعلمت اللغة العربيةخلال زيارة لاصدقائها في القدس
1899-1900
وسافرت عبر الصحاري وبسبب معرفتها الواسعة بطبيعة وظروف المنطقة
الامر الذي ادى بالمخابرات البريطانية لتجندها كدليلة لها خلال الحرب العالمية الاولى وعملت كذلك موظفة سياسية ثم مديرة فخرية لاثار العراق واسست متحف بغداد
كتبت مذكراتها في1600 صفحة مفصلة تفصيلا دقيقا للاماكن التى كانت تزورها ورسائل حية لوالديها وخلفت الاف الصور للمواقع الاثرية في ذلك الوقت وكذلك عادات وتقاليد القبائل التى كانت تحط عندهم هي واثنين من مرافقيها
تعد رسائلها والصور المرفقة مرجعا دقيقا للظروف السياسية والمعيشية انذاك وخاصة وقد تغيرت معالم بعض الاماكن الاثرية بعد ذلك او تعرضت للخراب والتشويه
وجمع كل مدوناتها في كراس ضخم ونشرتها جامعة نيوكاسل
وخلال زيارتها للشرق جابت اورشليم القدس ثم اثار دمشق واسواقها وبعلبك مرورا بحمص وتدمر وحماه وافاميا نحو حلب بعد ذلك اتجهت لجبل ليلون وتذكر في فترة31-3- و 5-4 1905
حيث مرت وذكرت بالاسم قرى فافرتين كبيشين وذكرت بأن كل سكانها من الكورد الايذيدين وقد اقامت عند عائلة موسى بقرية باصوفان الذين امنوا حمايتها و امدوها بكل ما تحتاجها من طعام ومستلزمات وسهلوا لها الوصول لاثار جبل ليلون حتى قرية برادة
وكتبت بانها مرت بقبر شقيق موسى المقتول قبل وصولها بعدة اشهر بسب عداوة وتبين ربما اقدم الفاعلون انتقاماوثأرآ لانهم خطفوا او تزوجوا بفتاة من دون علم اهلها من قرية برج حيدر
وتأتى على ذكر مجازر تعرض لها الكورد الايذيدية قرب الموصل ونتعرف من خلال مدوناتها على ان قرية باصوفان تعد كمنتجع صيفي لليهود الساكنين بمدينة حلب خلال فصل الصيف لبرودتها وتذكر بانه اي اليهود كانوايبيتون في منازل الكورد اليذيدية
وتاتي على ذكر نساء كورد التقت بهم انذاك مثل وردة شقيقة موسى وابنة اختها التي كانت تدعى بنفشة
وخلال يوم 30 اذار التقت بقرية كبيشين بعد ان اجبرها ساكنيها على الجلوس تحت خيمة قابلوها بمذيد من الكرم والترحيب وتناولت الطعام الذي تألف من اللحم والبرغل واللبن
وكانت تنتظر وصول اغراضها المحمولة على بغال اتية عبر طريق قرية فافرتين ويصطحبهم موسى الكوردي اليذيدي الديانة لخرائب قرية القاطورة يوم 31 اذار 1905
واتت على ذكر انشاء طريق يربط المنطقة بميناء اسكندرونة وكذلك تكلمت عن برودة الجو ووجود ثلوج على المرتفعات المجاورة
يوم 4 نيسان 1905 احضرت لها وردة وبنفشة شيرك مع القشدة والسكر
وقد رافقها موسى حتى قرية دارتعزة التى كانت تتالف من300-400 بيت قرب جبل شيخ بركات وامن لها طريق العبور اسفل جبل الشيخ بركات المتجه نحو اثار باب الهوى وحارم وسلقين
وتتاتي على ذكر الكورد بانهم شعب ساحر ومميز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق